Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 23/06/2014

تمريض بغداد تقيم محاضرتها التثقيفية التوعوية الأولى عن فيروس متلازمة الشرق الاوسط


نظمت كلية التمريض بجامعة بغداد محاضرة توعوية تثقيفية بمشاركة الملاك التدريسي في الكلية عن فيروس “كورونا” المعروف بـ “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” .
 والقت المحاضرة المدرس المساعد نهى عادل ابراهيم التدريسية في فرع تمريض صحة الأم والطفل وذلك ضمن سلسلة محاضرات التعليم المستمر.
والقت الباحثة الضوء على طرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية منه، اذ ان فيروس “كورونا” احد الفيروسات المميتة في العالم، يصيب الانسان والحيوان، ولم يعرف من قبل لدى البشر ولا يعرف حتى الان الكثير عن خصائصه .
وأكدت الباحثة عن الاعتقاد بان الفيروس ينتقل مثل فيروسات المرض الاخرى التي تنتقل عن طريق الاختلاط المباشر للمصابين، كـ (الرذاذ المتطاير للمريض اثناء السعال او العطس، ولمس ادوات المريض ثم لمس الأنف او العين او الفم) مع احتمال انتقاله عن طريق الابل المصابة به.
وبينت التمريضية الجامعية نهى عادل، اعراض الاصابه بالفيروس، وهي، شعور المريض بالحمى، والسعال، وضيق في التنفس، واحتقان في الانف والحلق، واسهال في بعض الحالات، اما في الحالات المتقدمة فقد يحدث فشل تنفسي .
وعن العلاج فاكدت الباحثة بانه لا يتوفر علاج او لقاح لفيروس كورونا، لذلك يجب الوقاية منه عن طريق المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وتجنب الاختلاط مع المصاب قدرالامكان، وتجنب ملامسة العينين والانف والفم، وارتداء الكمامات في اماكن التجمعات، واستخدام المنديل اثناء السعال أو العطس، وضرورة المحافظة على النظافة العامة، وغسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها، والحفاظ على العادات الصحية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم.
واستعرضت الباحثة تصريح الجمعية الأمريكية للصحة الدكتورة توم جيونس – رئيس الجمعية من انها استطاعت احتواء وقتل فيروس “كورونا” عبر تقانة طبية حديثة تسمى (مايكروسيف) تعمل على منع انتشار الفيروس، فضلا عن سهولة استخدامها بشكل واسع وعدم وجود اثار جانبية لها، حيث تعمل على محاصرة الفيروس واختراق خليته والتخلص منه وهي تقانة فعالة وامنة وغير سامة.
اوصت التدريسية نهى عادل بضرورة تنظيم محاضرات توعوية تثقيفية مستمرة لجميع افراد المجتمع، حول كيفية الوقاية من هذا الفيرس، اذ ستكون انطلاقة هذه المحاضرات من كلية التمريض بجامعة بغداد لجميع التشكيلات الجامعية وخارجها، لأخذ التدابير المناسبة للوقاية من هذا المرض الفتاك المميت.

Comments are disabled.